منتدى لا يزال يراقب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى لا يزال يراقب

منتدى لا يزال يراقب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى تامر المراقب


    الفرق بين المنى والمذي والود

    admin
    admin
    Admin


    عدد المساهمات : 174
    نقاط : 486
    تاريخ التسجيل : 31/08/2011
    العمر : 42
    الموقع : https://tamer6453.forumarabia.com/

    الفرق بين المنى والمذي والود Empty الفرق بين المنى والمذي والود

    مُساهمة من طرف admin الجمعة سبتمبر 02, 2011 6:01 am

    لفروق بين "المني" و"المذي" و"الودي"










    - المني:
    بالنسبة للرجل ماء غليظ أبيض، أما بالنسبة للمرأة فهو أصفر رقيق.
    والأصل في هذه الصفات ما جاء عن أم سليم رضي الله عنها أنها سألت نبي الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل. فقال رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah: "إذا رأت ذلك المرأة فلتغتسل" فقالت أم سليم: - واستحيَيْتُ من ذلك - قالت: وهل يكون هذا؟ فقال النبي الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah: "فمن أين يكون الشبه؟ إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر فمن أيهما علا أو سبق يكون الشبه" [متفق عليه. صحيح مسلم 469]
    قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ( 3/222 ) عند قول النبي الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    "إن ماء الرجل غليظ أبيض وماء المرأة رقيق أصفر": هذا أصل عظيم في بيان
    صفة المني وهذه صفته في حال السلامة وفي الغالب، قال العلماء: مني الرجل في
    حال الصحة أبيض ثخين يتدفق في خروجه دفقة بعد دفقة ويخرج بشهوة ويتلذذ
    بخروجه وإذا خرج استعقب خروجه فتور ورائحة كرائحة طَلْع النخل ورائحة الطلع
    قريبة من رائحة العجين،.. (وقد يتغيّر لون المنيّ بأسباب منها).. أن يمرض
    فيصير منيّه رقيقاً أصفر أو يسترخي وعاء المني فيسيل من غير التذاذ وشهوة
    أو يستكثر من الجماع فيحمرّ ويصير كماء اللحم وربما يخرج دماً عبيطاً،.. ثم
    إن خواص المني التي عليها الاعتماد في كونه منيا ثـلاث:
    أحدها الخروج بشهوة مع الفتور عَقِبَه.
    والثانية: الرائحة التي شبه رائحة الطَّلْع كما سبق.
    الثالث: الخروج بدَفْق ودَفْعات
    وكل واحدة من هذه الثلاث كافية في إثبات كونه منياً ولا يشترط اجتماعها
    فيه، وإذا لم يوجد شيء منها لم يحكم بكونه منيا وغلب على الظن كونه ليس
    منيا هذا كله في مني الرجل، وأما مني المرأة فهو أصفر رقيق وقد يَبْيضّ
    لفَضْل قُوَّتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما أحدهما أن رائحته كرائحة
    مني الرجل والثانية التلذذ بخروجه وفتور قوتها عقب خروجه. أ.هـ.


    2- أما المذي:
    فهو ماء أبيض لزج يخرج عند التفكير في الجماع أو إرادته ولا يجد لخروجه منه
    شهوة ولا دفعا ولا يعقبه فتور، يكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر
    من الرجال قاله الإمام النووي في شرح مسلم ( 3/213 ).
    الفرق الثاني: في الحكم المترتب على خروجه من الإنسان:
    المنيّ يوجب الغسل من الجنابة سواء كان خروجه يقظة بجماع أو غيره أو كان في المنام بالاحتلام.
    أما المذي فإنه يوجب الوضوء فقط ودليل ذلك ما رواه علي بن أبي طالب رضي
    الله عنه قال: كنت رجلا مذّاء فأمرت المقداد أن يسأل رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    فسأله فقال: "فيه الوضو " [متفق عليه واللفظ للبخاري]. قال ابن قدامة في
    المغني (1/168): قال ابن المنذر: أجمع أهل العلم على أن خروج الغائط من
    الدبر وخروج البول من ذكر الرجل وقُبل المرأة وخروج المذي وخروج الريح من
    الدبر أحداث ينقض كل واحد منها الطهارة.
    الفرق الثالث: الحكم من جهة طهارتهما ونجاستهما:
    المني طاهر على القول الراجح من أقوال العلماء ودليل ذلك ما روته عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    يغسل المني ثم يخرج إلى الصلاة في ذلك الثوب وأنا أنظر إلى أثر الغسل فيه.
    [متفق عليه] وفي رواية لمسلم "ولقد كنت أفركه من ثوب رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah فركاً فيصلي فيه وفي لفظ "لقد كنت أحكّه يابساً بظفري من ثوبه". بل ثبت أن النبي الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah كان يترك غسله وهو رطب ويكتفي بمسحه بعود ونحوه كما روى الإمام أحمد في مسنده ( 6/243 ) عن عائشة رضي الله عنه قالت: كان رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    يسلت "يزيل ويميط" المني من ثوبه بعرق الأذخر ثم يصلي فيه ويَحتّه من ثوبه
    يابساً ثم يصلي فيه" [ورواه ابن خزيمة في صحيحه وحسنه الشيخ الألباني في
    الإرواء ( 1/197 )].
    أما المذي فإنه نجس لحديث علي المتقدم ذكره والذي جاء في بعض طرقه أن النبي الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    أمر بغسل الذكر والأنثيين (أي الخصيتين) ويتوضأ كما أخرجه أبو عوانة في
    مستخرجه وقال ابن حجر في التلخيص: وهذا إسناد لا مطعن فيه. فهو نجس يجب غسل
    الذكر والأنثيين من خروجه ويُبطل الطّهارة.

    حكم الثوب إذا أصابه المني والمذي
    على القول بطهارة المني فإنه لو أصاب الثوب لا ينجّسه ولو صلى الإنسان بذلك
    الثوب فلا بأس بذلك قال ابن قدامة في المغني (1/763): "وإن قلنا بطهارته
    أستحب فركه وإن صلى من غير فرك أجزأه".
    أما المذي: فإنه يكتفى بنضح الثوب للمشقة في ذلك ودليل ذلك ما رواه أبو
    داود في سننه عن سهل بن حنيف قال: كنت ألقى من المذي شدة وكنت اكثر من
    الاغتسال فسألت رسول الله الفرق بين المنى والمذي والود Sala-allah
    عن ذلك فقال "إنما يجزئك من ذلك الوضوء. قلت: يا رسول الله فكيف بما يصيب
    ثوبي منه؟ قال: يكفيك بأن تأخذ كفاً من ماء فتنضح بها ثوبك حيث تُرى (أي
    تظنّ) أنه أصابه" [ورواه الترمذي وقال: هذا حديث حسن صحيح و لا نعرفه إلا
    من حديث محمد بن إسحاق في المذي مثل هذا .ا.هـ.]
    قال صاحب تحفة الأحوذي (1/373): واستدل به على أن المذي إذا أصاب الثوب يكفي نضحه ورشّ الماء عليه ولا يجب غسله. والله تعالى أعلم.

    3- الودي:
    الودي في اللغة : الماء الثخين الأبيض الذي يخرج في إثر البول، ... يخرج بلا شهوة عقب البول.
    ماء المرأة ينقسم انقسام ماء الرجل، ويخرج منها المَنِيّ، والمَذي،
    والوَدي. فإذا نزل منها مذي وجب عليها غسل فرجها، وإذا نزل منها ودي فحكمه
    حكم البول ويجب عليها غسله.

    الإسلام سؤال وجواب
    الشيخ محمد صالح المنجد (
    www.islam-qa.com)


    علامات فارقة بين المذي والمني

    هناك علامات تستطيع المرأة أن تميز بها بين ما يخرج منها، فمني المرأة أصفر
    رقيق، وقد يبيض لزيادة قوتها، وله خاصيتان يعرف بواحدة منهما: إحداهما: أن
    رائحته كرائحة طلع النخل، ورائحة الطلع قريبة من رائحة العجين، وإذا يبس
    فإن رائحته تكون كرائحة البيض. والخاصة الثانية: التلذذ بخروجه وفتور
    شهوتها عقب خروجه. وأما المذي فهو ماء أبيض رقيق لزج يخرج عند الشهوة لا
    بدفق، ولا يأتي بعده فتور، وربما لا يحس الإنسان بخروجه.

    إذا عُلِم هذا ... فالمذي نجس يجب غسل الثياب منه، ويجب غسل الفرج من
    آثاره، وكذلك يجب غسل ما أصاب البدن منه، وهو ناقض للوضوء ولا يوجب الغسل.
    بينما المني طاهر على الراجح، ولكن يستحب غسله من الثوب، وخروجه موجب
    للغسل، أي غسل الجنابة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 2:58 pm